ما سر ارتباط الساعات بالرجولة والهيبة عبر التاريخ؟

ما سر ارتباط الساعات بالرجولة والهيبة عبر التاريخ؟

منذ قرون، كانت الساعة تُمنح للرجال كوسام شرف، كهدية بعد إنجاز كبير، أو كميراث يمرّ من جيل إلى جيل. لذلك، ليست مصادفة أن تظلّ الساعة الرجالية واحدة من أبرز رموز الرجولة والهيبة حتى اليوم.


تصميم الساعات الرجالية يميل نحو القوة والبساطة. الإطار الضخم، الألوان الداكنة، الحزام الجلدي السميك أو المعدني القوي، كلها عناصر تعكس صفات الرجل: الجدية، الالتزام، والقدرة على اتخاذ القرار.


في عالم الأعمال، يرتبط ارتداء ساعة فاخرة برسالة غير منطوقة: "أنا أُقدّر الوقت، وأحترم المواعيد."، وهي تفاصيل صغيرة لكنها تُحدث فرقاً في المقابلات والاجتماعات.


حتى على المستوى الاجتماعي، لاحظ كيف تُستخدم الساعة لتقييم الذوق العام للرجل. فهي واحدة من الإكسسوارات القليلة التي تعبر عن هوية الرجل دون أن تخلّ بهيبته. ولهذا السبب، تعتبر هدية الساعة للرجل دلالة على الاحترام والثقة.


أما بالنسبة لهواة الاقتناء، فهناك ساعات رجالية فاخرة تُصمم بأعداد محدودة، ما يجعلها استثماراً حقيقياً ومصدراً للفخر الشخصي.


وفي النهاية، الساعة ليست مجرد قطعة على المعصم، بل هي امتداد لتاريخ طويل من الهيبة والأناقة والاحترام.